الأربعاء، 13 أغسطس 2014

اهلي يعاملوني بقسوه حتى اني فكرت بالانتحار وبلعت حبوب

اهلي يعاملوني بقسوه حتى اني فكرت بالانتحار وبلعت حبوب



نعاني في مجتمعنا الخليجي في العاده من عدم تفهّم الأهل لنفسية المراهق الذي يمر بتقلبات نفسيه كثيرة , بل ويزيدون ضغوطه ضغوط , وهذا أمر منتشر في أغلب العائلات إلا من رحم ربّي.
ولكن هناك من يقف مكانه رافعا الراية البيضاء مستسلما لمشاكله وينحرف عن المسار ليمارس افعلا لم يكن ليفعلها إن كان في وضع نفسي آخر.
ومن ضنك العيش وتحطّم النفس وجفاف الروح تتحدّث لنا أختنا ( أ ) بكل حرقه قائلةً :
(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
انا مو عارفه من اين ابدى وهل أبدأ اكمل ام اسكت ..
انا عشت يتيمه وكل اهلي يعاملوني بقسوه وخاصه امي تسبني وتشتمني بدون أي سبب مقنع , واذا طلبت منها أي شيء قالت انا عطيت اختك وشوفي وش سوت .. وتحاول تقنع نفسها ان الغلطه اللي سووتها اختي انا اكيد بسويها وتحمل اي ذنب من اختي علي انا .
مع اني والله احترمها واقدرها ولا أغلط عشان ماتتعب هي زياده بس هي كلش ماتحترمني  ووهاذا غير اخوي اللي مايمر يوم الا يضربني.
بنت حزينة
ولأني كتومه اصبر وابلعها واسكت .. وانا صراحه جاتني منها ومن اخوي اللي كان دايم يضربني ويهاوشني حاله نفسيه واكتئاب شديد وماعدت اوثق في اي احد حتى لو انه اقرب الناس لي , فتعبت نفسيتي وبهت وجهي وصرت بعد الضححكه اللي ماتفارقني حزينة والحزن ماليني من ساسي لراسي وأبكي كل ليله وأداوم وانا متضايقه وأرد وأنا متضايقه حتى اني فكرت بالانتحار وبلعت حبوب , بس الحمدلله ماصار فيني شيء بس مازالت تراودني ضيقه وبكاء غير طبيعي ولا اعرف اقاب اللي جرحوني لاني بتذكر وش سووا فيني وابكي عالطول وصرت ابتعد عن المجتمعات اللي عندي هرب من التعب النفسي.
اهملت كل حياتي صرت انثى بلا روح ..
ياناس انصحوني .. والله تعبت وماني قادره اتحمل  مع العلم اني كتومه حيل واسكت وابلعها ))
نرجوا الرد بما يليق ويتوافق مع الآداب العامه والنصح القويم بلا تجريح أو تعييب .

0 التعليقات:

إرسال تعليق