السبت، 9 أغسطس 2014

عاشقة الصغيرة

عاشقة الصغيرة


روحها شفافة ومرهفة الحس
رغم أنها لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها إلا أنها عاشقة متيمة بينما هي جالسة تستذكر دروسها في هذا الجو الربيعي والشمس مشرقة فقد كان اليوم إجازة فاستغلت الفرصة وجلست بالحديقة تتأمل الأزهار من حولها والفراشات تتطاير بألوانها قررت بلا مقدمات أن تكتب إليه لاتدري بالضبط أن في داخلها مشاعر لابد أن تكتب إليه أخذت ورقة وردية اللون وبخط رقيق و جميل بدأت تكتب إني أحبك.. و أعرفك فأنت تعرفني .. أنت أكثر من نفسي يخيل إلي أنك أنت السماء الصافية والأزهار برحيقها والطيور بتغريدها البسمة على الشفاه أنت أصلها لايستطيع عقلي الصغير أن يتخيل جمالك رغم الصورة الجميلة التي رسمتها لك في خيالي إلا أنني أخاف منك و لا أتمنى أن ألتقي بك فيوم لقائك سوف يكون مشهوداً يخيل لي أنك النار المستعرة والرياح المزمجرة والبراكين و الزلازل المدمرة إذن أنا أحبك ترى... هل تحبني عندما أحزن ألجأ إليك وعندما أفرح ألجأ إليك لعلمي أنك قرأت رسالتي قبل أن أكتبها لأني أحبك وذيلَتها بتوقيع العاشقة الصغيرة طوت الرسالة وعطرتها بعطرها المفضل وفي المظروف.. الجميل طرزت عليه بعد حفظها إلى الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق